يستذكر بطل الراليات السعودي الكابتن مطير الشمري بداياته في عالم الراليات بأنه في أول مشاركة له في رالي حائل شارك بسيارته التي كان يستخدمها لسقيا الإبل ونقل الأعلاف، واضطر لبيع بعض «إبله» ليكمل مصاريف تجهيز السيارة، ليصبح أحد أهم الأسماء في بطولة رالي حائل نيسان الدولي.
وعلى الرغم من أنه يعيش في صحراء النفود ويقوم برعي الإبل، إلا أن تمكنه من القيادة في الصحراء بشكل احترافي قاده لأن يكون من أبطال رالي حائل الدولي، بعد أن ضحى بالإبل من أجل المشاركة بالرالي.
ويروي الشمري بأن رياضة السيارات استهوته وهو يرى السائقين يتنافسون وسط النفود، وتقوده الصدفة للقائهم مرات عدة وهو في طريقه إلى الإبل في النفود. يقول: «فكرت ذات يوم في المشاركة معهم كوني أملك مهارة القيادة وسط النفود، وبدأت أسأل عن كيفية المشاركة التي اكتشفت أنها تكلف مبالغ مالية كبيرة، ولكن لحماسي الكبير وثقتي بنفسي قررت المشاركة في نسخة رالي حائل الدولي 2010 كأول مشاركة لي، وقمت ببيع عدد من الإبل التي أرعاها كي أوفر مبالغ تجهيز سيارتي الخاصة التي أملكها».
ويضيف: «أقدمت على هذه الخطوة ولم يكن لدي أي خلفية عن اشتراطات وأحكام هذه الرياضة، ولكن سلاحي هو الثقة في النفس لتحقيق نتائج جيدة كوني خبيرا في القيادة في الرمال ومتمكنا منها».
وعلى الرغم من أنه يعيش في صحراء النفود ويقوم برعي الإبل، إلا أن تمكنه من القيادة في الصحراء بشكل احترافي قاده لأن يكون من أبطال رالي حائل الدولي، بعد أن ضحى بالإبل من أجل المشاركة بالرالي.
ويروي الشمري بأن رياضة السيارات استهوته وهو يرى السائقين يتنافسون وسط النفود، وتقوده الصدفة للقائهم مرات عدة وهو في طريقه إلى الإبل في النفود. يقول: «فكرت ذات يوم في المشاركة معهم كوني أملك مهارة القيادة وسط النفود، وبدأت أسأل عن كيفية المشاركة التي اكتشفت أنها تكلف مبالغ مالية كبيرة، ولكن لحماسي الكبير وثقتي بنفسي قررت المشاركة في نسخة رالي حائل الدولي 2010 كأول مشاركة لي، وقمت ببيع عدد من الإبل التي أرعاها كي أوفر مبالغ تجهيز سيارتي الخاصة التي أملكها».
ويضيف: «أقدمت على هذه الخطوة ولم يكن لدي أي خلفية عن اشتراطات وأحكام هذه الرياضة، ولكن سلاحي هو الثقة في النفس لتحقيق نتائج جيدة كوني خبيرا في القيادة في الرمال ومتمكنا منها».